تلهم الطبيعة العُمانية كثيراً من أبنائها وتدفعهم لحمل كاميراتهم والتقاط الصور، التي تحصد لهم الجوائز محلياً ودولياً. تلك الطبيعة الملهمة هي التي أثرت في فنان الفياب المصور العُماني قاسم محمد الفارسي، ودفعته لحمل الكاميرا ليصبح خلال 5 سنوات واحداً من المصورين العمانيين البارزين.
والفارسي، ابن ولاية سمائل العمانية ذات الجمال الخلاب والطبيعة الفريدة، يحمل عضوية جمعية التصوير الضوئي والاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي الفياب، بدأ ممارسة التصوير الضوئي بشكل احترافي قبل 5 سنوات، إلا أن حب التصوير زاره قبل ذلك بكثير.
يقول: «جبال ولاية سمائل الشاهقة وأوديتها الخلابة ونخيلها وتاريخها الغني والفريد بحصونها وقلاعها، كل ذلك كان له أكبر أثر في دفعي لهذه الهواية وازدياد تعلقي بها. وهو ما جعلني في مرحلة لاحقة أتخصص بتصوير الطبيعة العمانية. كما أسهم حبي للاستطلاع والمغامرات في اكتشاف أماكن طبيعية بكر في عمان، لم تكتشف بعد ولم تأخذ حقها من التصوير، ولذلك أحببت أن أكون العدسة التي ترصد جزءاً من هذا الجمال».وعلى الرغم من عشرات الصور التي حصدت الجوائز العالمية، تظل الصورة التي التقطها لجبال الحجر العمانية في إحدى أيام الشتاء الممطرة، التي يتخللها الرعد والبرق، من أفضل الصور وأقربها إلى قلب الفارسي.
يقول: «جبال ولاية سمائل الشاهقة وأوديتها الخلابة ونخيلها وتاريخها الغني والفريد بحصونها وقلاعها، كل ذلك كان له أكبر أثر في دفعي لهذه الهواية وازدياد تعلقي بها. وهو ما جعلني في مرحلة لاحقة أتخصص بتصوير الطبيعة العمانية. كما أسهم حبي للاستطلاع والمغامرات في اكتشاف أماكن طبيعية بكر في عمان، لم تكتشف بعد ولم تأخذ حقها من التصوير، ولذلك أحببت أن أكون العدسة التي ترصد جزءاً من هذا الجمال».وعلى الرغم من عشرات الصور التي حصدت الجوائز العالمية، تظل الصورة التي التقطها لجبال الحجر العمانية في إحدى أيام الشتاء الممطرة، التي يتخللها الرعد والبرق، من أفضل الصور وأقربها إلى قلب الفارسي.
وينظم الفارسي العديد من ورش العمل لتعليم المصورين المبتدئين والهواة تصوير الطبيعة، يشرح فيها لهم طريقة التصوير والكيفية التي عليهم اتباعها، كما يلقي الضوء على أهم التقنيات المستخدمة في تصوير الطبيعة وطرق التغلب على العقبات من طقس غير مستقر وهطول الأمطار وأشعة الشمس المتوهجة والانعكاسات الضوئية، التي تمثل عائقاً أمام صفاء ووضوح الرؤية.
يضيف: «أسلط الضوء من خلال تلك الورش على بعض المناطق الجديدة داخل السلطنة التي تتميز بطبيعتها الخلابة، التي لم يسبق لهم زيارتها ودعوتهم للسفر إليها وتجربة التصوير فيها، وهذه الأماكن الطبيعية عرفتها من خلال حبي للاستكشاف».
وينصح الفارسي محبي تصوير الطبيعة، بأن يكونوا على دراية بكل شيء يخص البيئة التي يرغب في تصويرها سواء كانت جبلية أو ساحلية أو صحراوية، ومعرفة حالة الطقس المتوقعة في كل منطقة، والتوقيت الصحيح المناسب لالتقاط الصورة إلى جانب الإلمام بالاتجاهات، ومعرفته أي فصل من فصول السنة تكون المنطقة المراد تصويرها أجمل، فضلاً عن الاهتمام بالأدوات والمعدات التي يحتاجها معه في رحلته من نوع الكاميرا المناسبة والعدسات المستخدمة وتقنية التصوير ونوع التصوير المناسب للأوقات المختلفة لليوم سواء ليلاً أو نهاراً.
لا يزال الكثير من التفاصيل الخلابة في الطبيعة العمانية، التي يرغب أن يوثقها الفارسي بعدسته، يقول: «صورت الجبال والأودية والصحراء ولكنني أتوق بشدة خلال الفترة المقبلة إلى التركيز على تصوير البيئة البحرية العمانية، التي تتميز بالكثير من التفاصيل الخلابة والتي لم أوثقها بعدستي حتى الآن. البحر وجهتي المقبلة».
والتصوير ليس الهواية الوحيدة لدى الفارسي، فهو عاشق للتخييم بين أحضان الطبيعة ويحب الترحال والمغامرات وتسلق الجبال والقيادة في المناطق الوعرة الصحراوية، أما عن مشاريعه الجديدة، فهو يخطط حالياً للتحضير لمعرضه الشخصي الأول الذي يعتقد أن الوقت أصبح مناسباً جداً له.
لا يزال الكثير من التفاصيل الخلابة في الطبيعة العمانية، التي يرغب أن يوثقها الفارسي بعدسته، يقول: «صورت الجبال والأودية والصحراء ولكنني أتوق بشدة خلال الفترة المقبلة إلى التركيز على تصوير البيئة البحرية العمانية، التي تتميز بالكثير من التفاصيل الخلابة والتي لم أوثقها بعدستي حتى الآن. البحر وجهتي المقبلة».
والتصوير ليس الهواية الوحيدة لدى الفارسي، فهو عاشق للتخييم بين أحضان الطبيعة ويحب الترحال والمغامرات وتسلق الجبال والقيادة في المناطق الوعرة الصحراوية، أما عن مشاريعه الجديدة، فهو يخطط حالياً للتحضير لمعرضه الشخصي الأول الذي يعتقد أن الوقت أصبح مناسباً جداً له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق