تعريف التسامح
التسامح هو التجاوز عن أخطاء الآخرين ومقابلة الإساءة بالإحسان والعفو وحب الخير، ويجب أنْ تتطابق الأقوال والأفعال في التسامح لتحقيق المعنى الحقيقي له؛ فالبعض قد ينطق بالتسامح بأقواله ولكن قلبه يكون ممتلئاً بالحقد والكره للشخص المسيء، وهذا لا ينطبق على مفهوم التسامح لأن التسامح يجب أن يكون خارجاً من القلب قبل القول ويظهر ذلك من الأفعال؛ ففي العادة عندما يتلقّى الشخص الإساءة فإن الانتقام ورد هذه الإساءة بنفس الطريقة هو أوّل ما يتبادر إلى ذهنه لذلك يُعتبر
التسامح من الأخلاق التي تحتاج إلى إيمانٍ صادقٍ. كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يتّصف بالتسامح في حياته وتعاملاته مع الآخرين، فمن المواقف التي تدل على تسامحه صلى الله عليه وسلم عندما عفا عن الأعرابي الذي أراد قتله، فقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليستريح تحت ظل شجرةٍ وقد علّق سيفه عليها فأتى أعرابي وأخذ السيف وقال للنبي صلى الله عليه وسلّم: من يمنعك مني؟؟ فرد النبي : الله، فوقع السيف من يد الأعرابي، فأخذه النبي، وقال للأعرابي : من يمنعك مني؟ فقال: كن خير آخذ، فقال له النبي: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ فرد الأعرابي: لا ولكني أعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قومٍ يقاتلونك، فتركه صلى الله عليه وسلم، وعندما أتى الأعرابي أصحابه قال: جئتكم من عند خير الناس.
أهمية التسامح
من يستطيع أن يكون متسامحاً فهو يُعتبر أقوى الأقوياء؛ لأن المسامحة والعفو لا يقدر عليها إلا من يشعر بالثقة بنفسه والقوة، كما أنَّ قبول الشخص الآخر على مساوئه يدل على قوة الشخص. يكسب المتسامح الأجر والثواب من الله تعالى، كما أنّه يكسب محبة الناس وثقتهم به وحب مجالسته ومخالطته؛ فالشخص المنتقم يجعل من التعامل معه أمراً صعباً خوفاً من انتقامه أو إساءته. تفريغ الطاقة السلبية ممّا يشحن الجسم بالطاقة الإيجابية؛ فالكره والحقد ورد الإساءة بالإساءة يولِّد في الجسم طاقةً سلبيةً مما يجعل الشخص غير قادرٍ على الإنتاج والتفكير والإبداع. يزيد التسامح من ترابط أبناء المجتمع الواحد معاً، وينشر المحبة والألفة فيما بينهم، ممّا ينتج مجتمعاً قوياً ومتماسكاً من الصعب اختراقه والسيطرة عليه.
التسامح هو التجاوز عن أخطاء الآخرين ومقابلة الإساءة بالإحسان والعفو وحب الخير، ويجب أنْ تتطابق الأقوال والأفعال في التسامح لتحقيق المعنى الحقيقي له؛ فالبعض قد ينطق بالتسامح بأقواله ولكن قلبه يكون ممتلئاً بالحقد والكره للشخص المسيء، وهذا لا ينطبق على مفهوم التسامح لأن التسامح يجب أن يكون خارجاً من القلب قبل القول ويظهر ذلك من الأفعال؛ ففي العادة عندما يتلقّى الشخص الإساءة فإن الانتقام ورد هذه الإساءة بنفس الطريقة هو أوّل ما يتبادر إلى ذهنه لذلك يُعتبر
التسامح من الأخلاق التي تحتاج إلى إيمانٍ صادقٍ. كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يتّصف بالتسامح في حياته وتعاملاته مع الآخرين، فمن المواقف التي تدل على تسامحه صلى الله عليه وسلم عندما عفا عن الأعرابي الذي أراد قتله، فقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليستريح تحت ظل شجرةٍ وقد علّق سيفه عليها فأتى أعرابي وأخذ السيف وقال للنبي صلى الله عليه وسلّم: من يمنعك مني؟؟ فرد النبي : الله، فوقع السيف من يد الأعرابي، فأخذه النبي، وقال للأعرابي : من يمنعك مني؟ فقال: كن خير آخذ، فقال له النبي: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ فرد الأعرابي: لا ولكني أعاهدك ألا أقاتلك ولا أكون مع قومٍ يقاتلونك، فتركه صلى الله عليه وسلم، وعندما أتى الأعرابي أصحابه قال: جئتكم من عند خير الناس.
أهمية التسامح
من يستطيع أن يكون متسامحاً فهو يُعتبر أقوى الأقوياء؛ لأن المسامحة والعفو لا يقدر عليها إلا من يشعر بالثقة بنفسه والقوة، كما أنَّ قبول الشخص الآخر على مساوئه يدل على قوة الشخص. يكسب المتسامح الأجر والثواب من الله تعالى، كما أنّه يكسب محبة الناس وثقتهم به وحب مجالسته ومخالطته؛ فالشخص المنتقم يجعل من التعامل معه أمراً صعباً خوفاً من انتقامه أو إساءته. تفريغ الطاقة السلبية ممّا يشحن الجسم بالطاقة الإيجابية؛ فالكره والحقد ورد الإساءة بالإساءة يولِّد في الجسم طاقةً سلبيةً مما يجعل الشخص غير قادرٍ على الإنتاج والتفكير والإبداع. يزيد التسامح من ترابط أبناء المجتمع الواحد معاً، وينشر المحبة والألفة فيما بينهم، ممّا ينتج مجتمعاً قوياً ومتماسكاً من الصعب اختراقه والسيطرة عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق