الغرور والتكبر والتعالي صفات بشعة في الإنسان تحدث تغيرات كبيرة في حياته.. وتجعل الناس تستنكره وتنفر منه.. لأن المغرور يرى الناس أدنى منه ويظن أنه على صواب دائما والبقية جهلة لا يفقهون شيئاً.. والمغرور يعتقد في نفسه أنه المهم وأن البقية يدورون حوله يبحثون عن رضاه حتى يبتعدوا عنه شيئا فشيئا فيجد نفسه وحيداً منبوذاً مكروها لأن الغرور والتعالي ليس من شيم الرجال ولا من الإسلام في شيء.
والغرور قد يأتي ويتملك الانسان نتيجة الثقة الزائدة في النفس.. أو المبالغة في الكبرياء فينقلب ذلك على صاحبه وحينها يعيش تعيساً وينطبق عليه في هذه الحالة الحكمة التي تقول “إذا ازداد الغرور.. نقص السرور”.
والغرور هو أحد المفاسد الاخلاقية التي يبتلى بها المؤمن.. وهي حالة مرضية تعتري الإنسان بسبب الشعور بالتفوق على الآخرين والاعتداد بما لديه من قوة أو مال أو جاه أو سلطة أو موقع اجتماعي أو مستوى علمي وهي من أخطر الامراض الاجتماعية التي تصيب صاحبها وتقوده إلى المهالك ويصورها القرآن الكريم في قوله تعالى من سورة العلق “إن الانسان ليطغى إن رآه استغنى”.
والمغرور إنسان قد يشعر بالنقص فيريد أن يكمل نقصه ليجد من ينظر إليه ومن يتحدث معه ويلفت الانتباه إليه.. وعندما يبتعد عنه الناس بسبب صلفه وغروره قد يفيق من غيبوبته وقد يتمادى به في النهاية إلى العزلة والانعزال عن الناس.. وقد يدفعه إلى التنكر للحق والبعد عن الاستقامة.
وقد ورد في القرآن آيات عديدة تنهي عن الكبر والتكبر والغرور فيقول المولى عز وجل في سورة الاعراف “قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين”.
ويقول جل شأنه “سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق”.
ويقول سبحانه وتعالى في سورة النمل “لا جرم ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون انه لا يحب المستكبرين”.
ويحذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من التكبر والغرور فيقول “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”.
ومن اقوال سيدنا علي بن ابي طالب “إن من تكبر على الناس ذل” ويقول: عجبت لابن آدم يتكبر وأوله نطفة وآخره جيفة”.
ويقول شاعر “لا تمشي فوق الأرض إلا تواضعا.. فكم تحتها قوم هم منك ارفع.. فان كنت في عز خير ومنعة.. فكم مات من قوم منك امنع”.
ويقول أمير الشعراء أحمد شوقي “إن الغرور إذا تملك أمة.. كالزهر يخفي الموت وهو زؤام”.. ويقول ميخائيل نعيمة ان اعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله! ويؤكد الحكماء أن الكبر والاعجاب يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل.. وان ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه.. ولا تطاول أحد إلا لوهن احسه من نفسه.
“والكبر ترفضه الكرام.. وكل من يبدي تواضعه يحب ويحمد”
“وإذا عصف الغرور برأس عز.. توهم أن منكبه جناح”.
يوقل عز وجل “وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”.
و”فلا يغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور”.
وأخيرا نقول إن المعجب بنفسه المغرور بشبابه وقوته أو بماله وثروته أو بجاهه ومنصبه لابد أن يتذكر قدرة الله وأن يتق المولى عز وجل في حياته قبل أن يدركه الموت لعله يصلح في الدنيا ليكون له مكان خير في الآخرة.
والغرور قد يأتي ويتملك الانسان نتيجة الثقة الزائدة في النفس.. أو المبالغة في الكبرياء فينقلب ذلك على صاحبه وحينها يعيش تعيساً وينطبق عليه في هذه الحالة الحكمة التي تقول “إذا ازداد الغرور.. نقص السرور”.
والغرور هو أحد المفاسد الاخلاقية التي يبتلى بها المؤمن.. وهي حالة مرضية تعتري الإنسان بسبب الشعور بالتفوق على الآخرين والاعتداد بما لديه من قوة أو مال أو جاه أو سلطة أو موقع اجتماعي أو مستوى علمي وهي من أخطر الامراض الاجتماعية التي تصيب صاحبها وتقوده إلى المهالك ويصورها القرآن الكريم في قوله تعالى من سورة العلق “إن الانسان ليطغى إن رآه استغنى”.
والمغرور إنسان قد يشعر بالنقص فيريد أن يكمل نقصه ليجد من ينظر إليه ومن يتحدث معه ويلفت الانتباه إليه.. وعندما يبتعد عنه الناس بسبب صلفه وغروره قد يفيق من غيبوبته وقد يتمادى به في النهاية إلى العزلة والانعزال عن الناس.. وقد يدفعه إلى التنكر للحق والبعد عن الاستقامة.
وقد ورد في القرآن آيات عديدة تنهي عن الكبر والتكبر والغرور فيقول المولى عز وجل في سورة الاعراف “قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين”.
ويقول جل شأنه “سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق”.
ويقول سبحانه وتعالى في سورة النمل “لا جرم ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون انه لا يحب المستكبرين”.
ويحذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من التكبر والغرور فيقول “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”.
ومن اقوال سيدنا علي بن ابي طالب “إن من تكبر على الناس ذل” ويقول: عجبت لابن آدم يتكبر وأوله نطفة وآخره جيفة”.
ويقول شاعر “لا تمشي فوق الأرض إلا تواضعا.. فكم تحتها قوم هم منك ارفع.. فان كنت في عز خير ومنعة.. فكم مات من قوم منك امنع”.
ويقول أمير الشعراء أحمد شوقي “إن الغرور إذا تملك أمة.. كالزهر يخفي الموت وهو زؤام”.. ويقول ميخائيل نعيمة ان اعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله! ويؤكد الحكماء أن الكبر والاعجاب يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل.. وان ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه.. ولا تطاول أحد إلا لوهن احسه من نفسه.
“والكبر ترفضه الكرام.. وكل من يبدي تواضعه يحب ويحمد”
“وإذا عصف الغرور برأس عز.. توهم أن منكبه جناح”.
يوقل عز وجل “وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”.
و”فلا يغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور”.
وأخيرا نقول إن المعجب بنفسه المغرور بشبابه وقوته أو بماله وثروته أو بجاهه ومنصبه لابد أن يتذكر قدرة الله وأن يتق المولى عز وجل في حياته قبل أن يدركه الموت لعله يصلح في الدنيا ليكون له مكان خير في الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق