الأحد، 21 أكتوبر 2018

الماء

تعريف الماء
 يُعرّف الماءُ أنّه أحد الموارد الطبيعيّة المتجدّدة في هذا الكوكب، وهو من العناصر الأساسيّة على الأرض، وإنّ من أهمّ ما يجعله متفرّداً عن غيره كمركب كيميائيّ هو ثباته؛ حيث إنّ كميّة الماء الموجودة على الأرض في الوقت الحالي هي كميّة الماء ذاتها التي كانت منذ خلق الله الأرض، حيثُ يحتلُّ الماءُ 70.9% من مساحة سطح الأرضِ. ويُقدّر الحجم الإجماليّ للماء بما يقارب 1360 مليار لتر مكعب، 97% من هذا الحجم موجودٌ في البحار والمحيطات، و2.4% فقط موجود في الحالة الصلبة كجليد في الطبقات الجليديّة.وللماءِ خصائصُ تميّزه، فهو سائلٌ وشفّاف، كما أنّه لا لون له من شدّة نقائه، ولا طعم ولا رائحة، ويتكوّن جزيء الماء من ارتباط ذرّة من الأكسجين وذرّتين من الهيدروجين.فوائد شرب الماء للإنسان
 إنّ كميّة الماء التي يشربها الإنسان خلال اليوم تُساهم وبشكل كبير في المحافظة على صحته، ومن هذه الفوائد الصحية: 

  • يقلل من الإحساس بالتّعب: إنّ إحساس الإنسانِ بالتّعب يُمكن أن يُعزى لعدم كفاية جسمه من الماء، مما يقلل من كفاءة الجسم في أداء وظائفه على الوجه المطلوب، إضافةً إلى أنّ التعب يُعدّ من العلامات الأولية للجفاف. 
  • يُحسّن من المزاج: أثبت العلماء أنّ نقص الماء في جسم الإنسان ولو بدرجة قليلة عن المستوى الطبيعيّ قد يُسبب تغيّر مزاجه، وقدرته على تفعيل الدماغ في التفكير. 
  • يُداوي حالات الصُّداع والصداع النصفي: إنّ أول ما يُمكن تقديمه للمصابين بالصداع أو الصداع النصفي هو الماء وإعطاؤهم بعض الراحة، لأنّ الصداع غالباً ما يكون بسبب الجفاف الذي تُسببه قلة شرب الماء. 
  • يحسّن أداء الجهاز الهضمي: غالباً ما يؤدي نقص المياه في جسم الإنسان إلى الإمساك، فلذلك يُوصى بشرب كميات مناسبة من المياه لتجنّب عملية عسر الهضم والإمساك. 
  • يُساعد على التخلّص من السموم: يُعدّ الماء طارداً ممتازاً للسموم من جسم الإنسان، عن طريق التبوّل والتعرُّق.
  •  يقلل من مخاطر مرض السكري وأمراض القلب: في دراسة قامت بها جامعة هارفرد الأميركية وضّحت أنّ شُرب الماء واستبدال المشروبات المُحلّاة بالسكر به يُمكن أنْ يزيد من صحّة الإنسان، عن طريق إنقاص وزنه وتخفيف إصابته بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تُقدّر ب 7%.                                    الكميّة الموصى بها لشرب الماء                                                              تختلفُ الكمية الموصى بها لشرب الماء والسوائل بشكل عامٍ، وذلك حسب معايير عدّة أهمّها الوزن، والعُمر، والنشاط البدني الذي يُمارسه الفرد، وتختلفُ هذه الكمية أيضاً باختلاف عامل الطقس، فكلما ازدادت درجة حرارة الجو ازدادت الحاجة لشرب كميات أكبر من الماء.ويمكن تصنيف الكمية الموصى بها لشرب الماء حسب العُمر، كالآتي: البالغون: يحتاجُ الأفراد البالغون والراشدون إلى شرب ما يقارب 1.5- 2 لتر كل يوم، وهو ما يُساوي 8 أكواب من الماء، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الكمية تكفي في ظروف الطقس المعتدل، حيثُ تزداد في ظروف الطقس الحار. المراهقون: يحتاجُ الأفراد المراهقون إلى شرب ما يقارب 1.6 لتر كل يوم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الكمية تزداد بشكل طرديّ مع مقدار النشاط البدني. الأطفال: يُحتاج الأطفالُ من عُمر سنة فما فوق إلى شرب حوالي 0.8-1.4 لتر في اليوم، كما يجب تشجيعهم على شرب الماء بشكل منتظم. 

هناك تعليق واحد:

اللغة العربية

اللُّغَة العَرَبِيّة  هي أكثر اللغات تحدثاً ونطقاً ضمن مجموعة اللغات  السامية ، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 467 ...