كيفيّة تعلم اللغة الإنجليزيّة
يمكن تقسيم مهارات اللغة الإنجليزيّة إلى مدخلات ومخرجات؛ أما المدخلات فهي مهارتا الاستماع والقراءة، في حين أنّ المخرجات هي الكتابة والمحادثة، وكلّما كانت المدخلات أكثر، كانت المخرجات أفضل وجودتها أعلى، فكلّما زادت فترة الاستماع والقراءة، أصبحت المحادثة والكتابة أسهل ومتقنةً أكثر، وعلى من يريد إتقان اللغة الإنجليزيّة أن يُجيد المهارات الأربع الأساسيّة، حيث ترتبط وتعتمد على بعضها اعتماداً كبيراً.
يمكن للمرء أن يتعلم اللغة الإنجليزيّة ويتقنها باتّباع الآتي:
يمكن تقسيم مهارات اللغة الإنجليزيّة إلى مدخلات ومخرجات؛ أما المدخلات فهي مهارتا الاستماع والقراءة، في حين أنّ المخرجات هي الكتابة والمحادثة، وكلّما كانت المدخلات أكثر، كانت المخرجات أفضل وجودتها أعلى، فكلّما زادت فترة الاستماع والقراءة، أصبحت المحادثة والكتابة أسهل ومتقنةً أكثر، وعلى من يريد إتقان اللغة الإنجليزيّة أن يُجيد المهارات الأربع الأساسيّة، حيث ترتبط وتعتمد على بعضها اعتماداً كبيراً.
يمكن للمرء أن يتعلم اللغة الإنجليزيّة ويتقنها باتّباع الآتي:
- التحدّث باللغة الإنجليزيّة باستمرار: سواءً كان ذلك في المنزل، أو المدرسة، أو الجامعة؛ فممارسة اللغة الإنجليزيّة يجعل تعلمها وإتقانها أمراً سهلاً، ويمكن للفرد أن يرتاد مراكز خاصةً تساعد على تعلم اللغة الإنجليزيّة وممارستها، كما توجد دورات مجانيّة على الإنترنت تساعد في ذلك أيضاً.
- تحسين مهارات اللغة الإنجليزيّة: يكون ذلك عن طريق مشاهدة الأفلام المُسلّية، والأفلام التعليميّة، والاستماع إلى الأشرطة المسجلة للأغاني الإنجليزيّة والمحادثات، كما يمكن للمرء أن يقرأ كتباً باللغة الإنجليزيّة، سواءً كانت ورقيّةً أو على الإنترنت؛ حيث تتوفرالعديد من الكتب المجانيّة الممتعة.
- اتقان القواعد: يُمكن إتقانها عن طريق دراسة قواعد اللغة الإنجليزيّة، والاطّلاع على مختلف الأخطاء الشائعة المتعلّقة بها. التحدث باللغة الإنجليزيّة: ممارسة المحادثة باللغة الإنجليزيّة قدر الإمكان، وإن لم يكن هناك شريك للتحدث معه على أرض الواقع، يمكن أن يشارك الفرد في اللقاءات التي تُعقَد على العديد من المواقع على الإنترنت، التي توفر إمكانيّة التحدث باللغة الإنجليزيّة مع أفراد آخرين، كما يساعد هذا الأمر على تحسين نطق المفردات.
- تعلم المفردات الأساسيّة وحفظها وتكرارها: لضمان عدم نساينها، ولزيادتها مع مرور الوقت، ومنها المصطلحات الصحيّة، والرياضيّة، والغذائيّة، والمصطلحات المتعلقة بالألوان والحياة اليوميّة.
- البحث عن هدف من تعلم اللغة: فبحث المتعلّم عن هدف ومتابعة العمل عليه يدفعه لتعلم اللغة الإنجليزيّة، مثلاً: تعلم اللغة بدافع السفر، أو للحصول على وظيفة مرموقة، أو زيادة عدد اللغات التي يُراد إتقانها. التركيز على مهارات الاتصال والتواصل: كذلك عدم القلق أو الخوف من الخطأ، فلا بدّ في البداية من وجود الأخطاء أثناء الحديث، إلّا أنّ الأمر سيصبح أسهل مع مرور الوقت، ويمكن للمرء أن يجد شريكاً له في اللغة، حيث يتعلّم منه الإنجليزيّة ويعلّمه لغته، فيتبادلان اللغة مع بعضهما البعض. التحلي بالصبر والمثابرة وعدم التراجع في حال مواجهة صعوبات: فلا بد للمرء من مواجهة صعوبات أثناء تعلم للغة الإنجليزيّة، إلّا أنّه بالصبر والمثابرة وعدم الاستسلام، سيتخطّى مختلف الصعوبات.
- تجنُّب الترجمة الحرفيّة: قد يلجأ الفرد إلى الترجمة من اللغة الإنجليزيّة إلى اللغة الأم حرفياً، ومع أنّ ذلك قد يساعده في بعض الأحيان، إلّا أنّ معاني الجمل والكلمات قد تختلف تبعاً لتركيب الجملة، كما تحمل العديد من الكلمات أكثر من معنىً، وقد يختلف معنى الجملة تبعاً لاختلافات قد تبدو بسيطة، كاختلاف استخدام أحرف الجر مثلاً، وهذا ما يجعل الترجمة الحرفيّة في معظم الأحيان مُقتصِرةً على نقل المعنى، ومهدِرةً لوقت من يريد تعلّم اللغة.
- تخصيص وقت محدد للدراسة يوميّاً: فمثلاً إذا كان الفرد يدرس الإنجليزيّة لمدة 15 دقيقة كل يوم ويستغلها بشكل كامل، فإن ذلك أفضل بكثير من تخصيص 3 ساعات لدراسة موضوع محدد منها في جلسة واحدة، حيث يجب على الفرد أن يكون واقعياً، وأن يراعي تنظيم وقته بدقّة، كما يمكن دراسة اللغة في مجموعات ممّا يؤدي إلى زيادة الدافعيّة؛ بسبب تحفيز الأصدقاء أو شركاء الدراسة لبعضهم البعض.
- معرفة الفرد لمستواه في اللغة الإنجليزيّة: يمكن ذلك بتقديم اختبارات لتحديد المستوى في الجامعات أو مراكز تعليم اللغة الإنجليزيّة، فمعرفة مستوى الشخص الحقيقيّ في إتقان اللغة يساعد على جعل العمليّة التعليميّة أكثر كفاءة وسهولة، كذلك ينظم معلوماته، ويجعله يستغل وقته بطريقة سليمة.
- لتركيز على النطق الصحيح للمفردات منذ البداية: حيث إنّ تصحيح الخطأ من البداية أسهل وأفضل بكثير من تصحيحه فيما بعد. استخدام الإنترنت: توظيف تصفُّح الإنترنت بشكل إيجابيّ في تعلم اللغة الإنجليزيّة، ومن شأن مواقع التواصل الإجتماعي أن تزيد الحصيلة اللغويّة للفرد، وتجعله يُتقن اللغة الإنجليزيّة بشكل أسرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق