موقع جزيرة المالديف
المالديف مجموعةٌ من الجُزر التي تقع في قارة
آسيا وتحديداً في المحيط الهندي. تتكوّن المالديف من ما يُقارب 1000 جزيرة صغيرة؛
حيث تُشكّل مع بعضها سلسلةً يصل طولها إلى 764كم، أمّا الجزء الشماليّ للمالديف
فهو مُمتدّ إلى 600كم نحو الجهة الجنوبيّة للهند، وتُعتَبر مدينة ماليه العاصمة
الرسميّة والوطنيّة للدّولة، أمّا نظام الحكم في المالديف فهو جمهوريّ؛ إذ تُعرَف
رسميّاً بمُسمّى جمهوريّة المالديف، ويُنتَخب الرئيس بالاعتماد على انتخابات عامّة
لمدّة خمس سنوات، إلى جانب رئيس مجلس الوزراء الذي يُساعده على متابعة إدارة كافّة
شؤون الدّولة، كما يوجد مجلس تشريعيّ يقوم بالإشراف على الحُكم المحليّ لكل جزيرة
في المالديف، ويُعيَّن رئيس الجمهوريّة رئيسَ الهيئة القضائيّة؛ من أجل مُتابعة
تنفيذ النصوص القانونيّة الخاصّة في الدّولة.
الجغرافيا والمناخ
تصل
المساحة الجغرافيّة الإجماليّة للمالديف إلى 298 كم²، وتُشكّل أراضي اليابسة نسبة
1% من إجماليّ المساحة الجغرافيّة، وهي عبارة عن سهل مُنبسط وخالٍ من المرتفعات
والهضاب، ولا يزيد مُعدّل ارتفاعه عن 2م فوق سطح البحر، ويرى بعض الباحثين أنّ
المالديف مُهدّدة بالاختفاء والغرق تحت الماء؛ وذلك بسبب التغيُّرات المُؤثّرة على
مناخها العام. يُعتَبر المناخ في المالديف مداريّاً، ويتأثّر بالرّياح الموسميّة
التي تهب عليها مَرّتين خلال السّنة؛ فتهبّ في المرّة الأولى من الجهة الجنوبيّة
الغربيّة ويُرافقها تساقطاً للأمطار، وتمتدّ في الفترة الزمنيّة بين شهر نيسان
(أبريل) وصولاً إلى شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، أمّا الهبوب الثاني فيأتي من الجهة
الشماليّة الشرقيّة وتُعتَبر رياحه جافّةً، وتبدأ في نهاية شهر تشرين الثاني
(نوفمبر) وتظلُّ حتى أواخر شهر آذار (مارس)، وخلال هذه الفترة الزمنيّة تكون حالة
الطّقس مُتقلّبةً؛ إذ تتساقط الأمطار بغزارة بعد تجمُّع السّحب، ومن ثم تُشرق
الشمس مُجدّداً. تعدُّ حالة الطّقس العامّة مُعتدلةً نسبياً في المالديف؛ إذ تصل
درجة الحرارة الصُغرى إلى ما يُقارب 24,4 درجةً مئويّةً، أما العُظمى تصل إلى 30,4
درجةً مئويّةً تقريباً، ويصل مُتوسّط درجات الحرارة اليوميّة إلى ما يعادل 27,4
درجةً مئويّةً، أمّا كميّة هطول الأمطار فتكون قليلةً من الجهة الشماليّة إلى
الجهة الجنوبيّة؛ إذ تهطل الأمطار في جُزر المالديف الشماليّة بمعدل 3500مم، أمّا مُعدّل
الهطول في جُزر المالديف الجنوبيّة يصل إلى حوالي 2500مم سنويّاً، وتُشكّل مياه
الأمطار مجموعةً من البُحيرات الصّغيرة، وتتميّز بمياهها الصّافية والصّالحة
للشّرب. تتكوّن منطقة شواطئ المالديف من الرّمال البيضاء، وتُغطّي أراضيها
النّباتات والأعشاب والأشجار، منها جوز الهند والفواكه الاستوائيّة.
السُكّان
يصل
عدد سكان المالديف وفقاً لإحصاءات عام 2016م إلى 392,960 نسمةً، وتُشكّل الكثافة
السُكانيّة في الدّولة العديد من الجماعات العرقيّة، من أهمّها الهنود الجنوبيّون
والسنهاليّون والعرب. تُعتَبر اللغة الديفيهيّة اللّغة الرسميّة في المالديف؛ وهي
من اللّغات المُشتقّة من السنهاليّة، أمّا أسلوب كتابة نصوصها فهو مُشتقّ من اللغة
العربيّة، كما تُستخدَم اللغة الإنجليزيّة في الأعمال الحكوميّة. يعتبر الإسلام هو
الدّين الرسميّ في المالديف، ويصل مُعدّل الإنفاق الحكوميّ على التعليم وفقاً
لإحصاءات عام 2015م، إلى 5,7% من النّاتج المحليّ الإجماليّ.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B9_%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%81
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B9_%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%81
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق